أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند انفصاله عن شريكة حياته فاليرى تريرفيلر، ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي أسبوعين من التقارير الصحفية التي نشرتها مجلة "كلوزر" الفرنسية حول علاقة غرامية سرية محتملة بين أولاند والممثلة السينمائية جولى جاييه. وقال الرئيس الفرنسى في تصريح خاص لوكالة الأنباء الفرنسية وتناقلته عنها وسائل الإعلام المختلفة مساء اليوم السبت، إني أتحدث بصفة شخصية وليس كرئيس للدولة، لأن هذا الموضوع يتعلق بحياتي الشخصية، وانتهت حياتي المشتركة مع رفيقتي فاليرى تريرفيلر. وكانت تقارير صحفية قد نشرت على مدار اليوم لاسيما من قبل "لوجورنال دو ديمانش" و"لوباريزيان" عبر مواقعهما الإلكترونية وأشارت إلى أن أولاند سينفصل عن صديقته السيدة الأولى. وأضافت الصحف الفرنسية أن "تريرفيلير"، رفيقة أولاند منذ 2006، تعتزم زيارة الهند غدا الأحد، في زيارة خيرية وأن الرئيس يريد أن يحسم المسائل المتعلقة بمستقبلهما قبل أن تغادر. وأشارت الصحف إلى أن الاليزيه سيصدر في وقت لاحق اليوم بيانا صحفيا في هذا الصدد. وكانت فاليرى تريرفيلر قد غادرت المستشفى الأسبوع الماضي بعد تعرضها لوعكة صحية إثر التقارير الصحفية التي نشرت منذ الأسبوع قبل الماضي حول العلاقة الغرامية المزعومة بين الرئيس والممثلة السينمائية. وتعهد أولاند بتوضيح الموقف قبل زيارته الرسمية المقررة في الحادي عشر من فبراير القادم إلى الولاياتالمتحدة، حيث من المفترض أن ترافقه خلالها تريرفيلر وذلك بدعوة من جانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ويعيش المجتمع الفرنسي في الفترة الأخيرة حالة من الترقب انتظارا لما سيوضحه الرئيس قبيل سفره إلى واشنطن وما إذا كانت تريرفيلر ستبقى سيدة فرنسا الأولى أم ستحل الممثلة جولى جاييه محلها أن سيبقى الإليزيه بدون سيدة أولى ربما لأول مرة.