حذر وزير خارجية النرويج بورج برانداه، زعماء أوكرانيا من الوقوع في دوامة عنف، وطالب الحكومة والمعارضة بوقف كافة أعمال العنف والبدء في الحوار لتفادي مزيد من إراقة الدماء. وقال الوزير النرويجي -في تصريح صحفي اليوم الأربعاء- إن التقارير الأخيرة بشأن وقوع قتلى في المظاهرات التي تشهدها أوكرانيا يعتبر "تطورا خطيرا في البلاد" بعد عدة أسابيع من المظاهرات السلمية لمعارضة قرار الرئيس فيكتور يانوكوفيتش بعدم التوقيع على اتفاقية للشراكة مع الاتحاد الأوروبي في شهر نوفمبر 2013. وشدد على أهمية إجراء السلطات الأوكرانية حوارا حقيقيا مع المعارضة للوصول إلى مخرج لهذه الأزمة، مشيرا إلى أن التعديلات التي أدخلت على قانون المظاهرات الأسبوع الماضي تسببت في إثارة الرأي العام. وأكد ضرورة احترام الحكومة الأوكرانية لتعهداتها الدولية والتراجع عن جميع التعديلات التي تم إجراؤها لأنها تسئ إلى سمعة أوكرانيا الدولية وتقود البلاد إلى منحى خطير يبعدها عن الديمقراطية وحرية التعبير. تجدر الإشارة إلى أن تصاعد التوتر في أوكرانيا بدأ في أعقاب إجراء الجمعية الوطنية الأوكرانية في 16 يناير الجاري عدة تعديلات تشريعية من شأنها وضع قيود على حقوق الإنسان الأساسية وبالمخالفة للإجراءات التشريعية المتبعة في البرلمان.