القدس المحتلة: وسعت السلطة الفلسطينية السبت نطاق حملتها الامنية خارج حدود المدن الرئيسية في الضفة الغربية بالرغم من مواصلة الجيش الاسرئيلي اجتياحه لمدينة نابلس شمال الضفة. وقال العميد عدنان الضميري الناطق باسم الشرطة:"ان حملة اعتقالات جرت خارج محافظة رام الله والبيرة للمرة الاولى ولم تشمل سوى مدنيين خارجين عن القانون ، وتم اعتقال 15 شخصا من الذين صدرت ضدهم مذكرات اعتقال من المحاكم الفلسطينية الرسميةوهم ليسوا ناشطين سياسيين بل مدنيين خارجين عن القانون صدرت مذكرات بجلبهم امام القضاء". واضاف الضميري:" ان الاجتياحات والعداون الاسرائيلي يربك عملنا ويهدد خططنا ولكننا مصممون على تأدية واجبنا لخدمة المواطن الفلسطيني". من جانبها اكدت حماس اعتقال مؤيدين لها خلال الحملة وقال فرج رمانة احد قادتها بالضفة الغربية :"ان الحملة استهدفت عناصر من الحركة اضافة الى عدد محدد من الجنائيين، وهي استمرار لحملة اعتقالات بدأت منذ نهاية عيد الاضحى للضغط على الحركة" بدون ان يحدد عدد المعتقلين. وجرت حملة الاعتقالات التي نفذتها قوة مشتركة من مختلف الاجهزة الامنية في الوقت الذي كان فيه الجيش الاسرائيلي يفرض حظر تجول على البلدة القديمة ومحيطها في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. ويواصل الجنود الاسرائيليون الذين باشروا العملية فجر الخميس تطويق مبان في المدينة السبت والقيام بعمليات دهم حسبما افاد مصدر في اجهزة الامن الفلسطينية.