قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، إن المصريين صوتوا أمس الأربعاء في اليوم الثاني والأخير من الاستفتاء على الدستور الذي يهدف إلى تشكيل مخطط لحقبة جديدة بعد "الانقلاب" المدعوم شعبيا والذي أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي. وأضافت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها اليوم الخميس، إنه على الرغم من أعمال العنف المتفرقة يوم الثلاثاء التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل في مختلف أنحاء البلاد، جرى التصويت بأقل قدر من الاضطراب، ولكن نسبة المشاركة في اليوم الثاني كانت أقل. وأشارت الصحيفة إلى تجمع مؤيدي الحكومة المدعومة من الجيش أمام مراكز الاقتراع لتشغيل الأغاني الوطنية وحمل صور وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي يريده الكثيرون رئيس مصر القادم. وتوقعت "الفايناشيال تايمز" الموافقة على الدستور الجديد، مشيرة إلى أن الحضور القوي سيكون حاسما لمصداقية التصويت على الوثيقة. وقال هانى محمود، وزير التنمية الإدارية، إن عينة عشوائية من 40 مركز اقتراع التي اتخذت في نهاية اليوم الأول من التصويت أظهرت الإقبال بنسبة 28 في المائة وكان من المتوقع أن يرتفع العدد بنهاية الأربعاء وهذه الأرقام مؤشر وليس نتيجة نهائية.