أعلن وزير خارجية قطر خالد العطية تبرع بلاده بمبلغ 60 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري. كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن تقديم الولاياتالمتحدة مساعدات إنسانية إضافية ب380 مليون دولار. يأتي ذلك خلال اجتماع نحو سبعين بلداً و24 منظمة دولية في الكويت ضمن مبادرة دعت إليها الأممالمتحدة، التي تسعى إلى اكبر عملية تمويل في تاريخها لإغاثة الوضع الإنساني الملح في سوريا، حيث يعاني 13 مليون شخص من النزاع الذي يدمر بلادهم. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن كيري قوله :"إن المساعدات هي لإغاثة الأشخاص المتضررين من الحرب داخل سوريا وللاجئين إلى الدول المجاورة". وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أعلن في افتتاح مؤتمر المانحين لإغاثة الشعب السوري أن بلاده تبرعت بمبلغ نصف مليار دولار. وقال الشيخ صباح في كلمته الافتتاحية أمام ممثلي نحو 70 دولة و24 منظمة دولية: "أعلن تبرع دولة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي من القطاعين الحكومي والأهلي". وتتوقع الأممالمتحدة التي تحاول جمع مبلغ 6,5 بليون دولار أن تتجاوز أعداد اللاجئين السوريين أربعة ملايين شخص في حلول نهاية العام 2014. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيترأس المؤتمر، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، ان "الوضع في سوريا بلغ مرحلة حرجة". وقال كي مون الذي سيترأس الاجتماع الثاني الدولي للمانحين في الكويت إن "قرابة نصف السكان متضررين، أربعين في المائة من المستشفيات تعرضت للتدمير، فيما لا تستطيع عشرين في المائة أخرى تدبير أمورها في شكل طبيعي". ويعقد اجتماع الكويت الذي يستمر يوماً واحداً قبل أسبوع من موعد مؤتمر "جنيف 2"، الهادف إلى التوصل الى حل سياسي للنزاع تصر المعارضة على ان يتضمن رحيل الرئيس بشار الأسد.