شارك نبيل فهمي وزير الخارجية والدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم سوريا، والذي سيعقد بالكويت. يجتمع حوالى سبعين بلدًا و24 منظمة دولية في الكويت اليوم الأربعاء، بمبادرة من الأممالمتحدة التي تسعى إلى أكبر عملية تمويل في تاريخها لإغاثة وضع إنساني ملح في سوريا، حيث يعاني 13 مليون شخص من النزاع الذى يدمر بلادهم، وفقاً لوكالة أنباء أونا. وتتوقع الأممالمتحدة التي تحاول جمع مبلغ 6,5 مليار دولار، أن تتجاوز أعداد اللاجئين السوريين أربعة ملايين شخص بحلول نهاية العام 2014. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذى سيترأس المؤتمر، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، أن الوضع في سوريا بلغ مرحلة حرجة. وقال بان الذى سيرأس الاجتماع الثاني الدولي للمانحين في الكويت إن "قرابة نصف السكان متضررون 40% من المستشفيات التي تعرضت للتدمير، في حين لا تستطيع 20% أخرى تدبير أمورها بشكل طبيعي". ويعقد اجتماع الكويت الذى يستمر يوما واحدا قبل أسبوع من موعد مؤتمر جنيف 2 الهادف إلى التوصل لحل سياسي للنزاع، تصر المعارضة على أن يتضمن رحيل الرئيس بشار الأسد.