تل أبيب: زعمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ان هناك توتر بين السلطة الفلسطينية في رام الله وبين مصر في أعقاب سماح الأخيرة بمغادرة 700 حاج فلسطيني لقطاع غزة عن طريق معبر رفح على الحدود المصرية إلى السعودية لتأدية فريضة الحج. ونقل موقع "عرب 48" الإخباري عن الصحيفة أن المصادقة المصرية تأتي بالرغم من طلب السلطة من مصر عدم إتاحة المجال للمتوجهين إلى الحج إلا عن طريق معبر كرم أبو سالم "كيرم شالوم"، من أجل إجراء عملية الفحص والتدقيق في هوية الخارجين والداخلين من قبل إسرائيل. وقالت الصحيفة إن السلطة الفلسطينية تخشى الآن أن يكون بعض المغادرين إلى السعودية ليسوا حجاجا، وإنما من ناشطي حركة حماس الذين يستغلون فرصة الحج من أجل السفر إلى إيران ولبنان للتدريب العسكري. وأفادت الصحيفة بأن عملية خروج الفلسطينيين من القطاع عن طريق معبر رفح لم يتم تنسيقها مع إسرائيل، وإنما سمعت الأخيرة عنها بعد تنفيذها.