بات مليون شخص في زيمبابوي معرضين للجوع، بعد أن قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الثلاثاء الذي كان يمدهم بالمساعدات الغذائية، إن نقص التمويل سبب لديه عجزا كبيرا في المساعدات. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" كان البرنامج قال في سبتمبر الماضي إن نحو 2.2 مليون شخص في زيمبابوي يواجهون نقصا في الغذاء، وهو أكبر عدد لهم منذ 4 سنوات، وذلك بعد جفاف وحصاد شحيح. وعبر البرنامج عن أمله في زيادة عدد من تشملهم عمليات الإغاثة التي يقوم بها إلى 1.8 مليون، لكنه قال إنه اضطر بدلا من ذلك إلى تقليل عدد من يحصلون على الدعم بسبب نقص الأموال. وأضاف في بيان: "اضطررنا في الواقع إلى وقف الحصص عن مليون من مستحقينا في الشهور القليلة الماضية، ومن المرجح وقفها بصورة أكبر اعتبارا من الشهر المقبل". وتتكون الحصة الشهرية من زيت الطهي والفول والذرة والمواد الغذائية الأساسية. وقال البرنامج إنه بحاجة إلى 60 مليون دولار لتنفيذ عمليات إغاثة كاملة خلال الشهور الستة المقبلة، في الدولة الفقيرة التي يعيش بها 13 مليون شخص. وعدد المحتاجين للمساعدات الغذائية في زيمبابوي هو الأكبر منذ مطلع عام 2009، عندما انتهى تراجع اقتصادي استمر لمدة 10 سنوات.