قال المخرج السينمائي خالد يوسف، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن الشعب المصري نجح في إسقاط نظامين في ثلاث سنوات فقط، ولن يستطيع أحد خداعه بعد ذلك. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه الإتحاد المصري للغرف السياحية بأسوان، لتأييد الدستور بحضور الدكتور عمرو الشوبكي، والدكتور عبدالله النجار، والدكتورة عبلة محي الدين، أعضاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور والأنبا أنطونيوس عزيز ممثل الأقباط الكاثوليك في لجنة الخمسين، واللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية. ونقلت وكالة أونا، عن يوسف قوله أنه حال وصول الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ل"كرسي الرئاسة" وطغى، على المصريين سيقيلوه فورا من منصبه كما حدث مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس المعزول محمد مرسي. وأوضح أن الشعارات التي رفعها المصريين في ثورتي 25 يناير و30 يونيو نجحت لجنة الخمسين لتعديل الدستور في تحويلها لمواد تلزم أي حاكم بتطبيقها. من جهتها، قالت الدكتورة عبلة محي الدين: "نطالب الجميع بقراءة الدستور الذي حرص على كرامة المصريين واهتم بالاقتصاد والحريات والمرأة والطفل ولم ينسَ الصعيد والنوبة". بينما أكد الأنبا أنطونيوس عزيز ممثل الأقباط الكاثوليك في لجنة الخمسين، أن الدستور الجديد هو استرداد لمصر التي سُرقت وضاعت من المصريين، و لجنة الخمسين راعت فى كتابته جميع رغبات الشعب ،موضحاً أن الدستور من المحتمل يكون له عيوب لأن لا يوجد شئ كامل سوى الله واللجنة أخذت فى الاعتبار الحفاظ على حقوق المصريين. وأضاف أن الهدف من الدستور تحقيق السيادة للأجيال القادمة فى وطن سيد، ومن المحتمل أن يصبح الدستور بلا فائدة أو يصبح له ألف فائدة ولكن ذلك يتوقف على تطبيقه بإرادة سياسية وشعبية، وتحقيق العدالة والمساواة والمطالبة بالحقوق ، لافتاً إلى أن الفترة الماضية كانت مليئة بالأعياد و يوم 14 و 15 سيكون مولد دستور جديد".