يقوم بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، تلبيةً لدعوة رسمية من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في الرابع والعشرين من شهر مايو/ أيار من العام الحالي، بزيارة رسمية إلى المملكة، هي الأولى منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية. وذكرت جريدة "الغد" الأردنية أن زيارة بابا الفاتيكان للأردن تشكل خطوة مهمة على طريق ترسيخ أواصر الإخاء والتسامح بين المسلمين والمسيحيين، وتعزيز رسالة السلام، التي تدعو لها جميع الأديان السماوية. ويبحث جلالة الملك مع قداسة البابا، خلال جولته التي تشمل الأردن وفلسطين وإسرائيل، العلاقات الثنائية مع حاضرة الفاتيكان، وعدد من القضايا المتصلة بتعزيز الإخاء والحوار والتعايش الإسلامي المسيحي، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط. وكان الملك والملكة رانيا العبدالله قد قاما في شهر آب الماضي بزيارة رسمية إلى الفاتيكان، التقى جلالتاهما خلالها البابا فرانسيس الأول. ويذكر أن الأردن حظي بثلاث زيارات بابوية سابقة، كان أولها زيارة قداسة البابا بولس السادس في العام 1964 والتي كانت أول زيارة للحبر الأعظم خارج ايطاليا حاضنة الفاتيكان، وأخرى للبابا يوحنا بولس الثاني في العام 2000 وأخرها للبابا بندكتس السادس عشر في العام 2009.