القدس المحتلة : في إطار التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، بلغت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل في كل من الضفة الغ`ربية وقطاع غزة، خلال يوم أمس السبت تسعة شهداء فلسطينيين، بينهم أسير في سجون الاحتلال وطفلان، وأصيب آخرون. وكانت مصادر صحفية قد أعلنت عن استشهاد أحد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يرفع عدد شهداء الأسرى إلى 191 شهيداً. كما استشهد أحد مجاهدي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، ظهر السبت بعد لإصابته على أيدي قوات الاحتلال فجر اليوم. وكان قد أعلن صباح السبت عن استشهاد مواطنين فلسطينيين من بلدة جياليا في شمال القطاع ، في محيط معبر المنطار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، وادعت قوات الاحتلال أن الشهيدين حاولا التسلل من منطقة محيط معبر المنطار. وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة صباح اليوم إلى أربعة، حيث استشهد اثنان من مجاهدي المقاومة الفلسطينية خلال تنفيذها عملية اقتحام لمستوطنة محاذية لشمال قطاع غزة. كما نفذ الاحتلال الإسرائيلي عملية اغتيال في ساعة مبكرة من فجر السبت ، حيث استهدف قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنين شمالي الضفة الغربية، في حين جرح أربعة آخرين، أعلن عن استشهاد أحدهم في وقت سابق. وكان مقاوم من "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد استشهد هو وطفل فلسطيني برصاص إسرائيلي في بلدة صيدا شمال طولكرم، في السادسة من مساء الجمعة، كما أصيب آخر بجروح خطرة. وكان آخر شهداء السبت هو الأسير عمر عيد مسالمة (23 عاماً) من سكان بلدة بيت عوا قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية، والذي استشهد داخل سجن الرملة الإسرائيلي، وذلك بعد أن أصيب بجلطة نتيجة الإهمال الطبي.