قصفت طائرات حربية تابعة للقوات الحكومية في سوريا ، مناطق في مدينة إدلب ، شمال غربي البلاد ، ما أدى لسقوط قتلى وإصابة آخرين . ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم السبت عن ناشطين سوريين قولهم إن عناصر من الجيش الحر المعارض قامت بالاشتباك مع كتيبة من القوات الحكومية في منطقة الجيدور بريف درعا جنوب البلاد. وفي سياق آخر ، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش من جهة ، ومقاتلين من مجموعات عدة في المعارضة السورية المسلحة بمدينة حلب شمال سوريا وريفها. وتأتي هذه التطورات بعد أن قتل عناصر من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ، قبل يومين ، طبيبا كلفته المعارضة المسلحة بإدارة معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا في الرقة شمال سوريا ؛ ما أثار غضب الناشطين وشريحة واسعة من المقاتلين على الأرض . من جهة ثانية ، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الاتصال انقطع مع خمسة من موظفيها في شمال سوريا من مساء أول أمس الخميس ، يعملون في ستة مستشفيات وأربعة مراكز صحية. ولم تذكر المنظمة جنسيتهم ولا مهامهم ولا الجهة التي تقف وراء الحادثة ، لكنها قالت إنها "على اتصال مع جميع الأطراف المعنية وتسعى للاتصال بموظفيها". ولم تحصل المنظمة على موافقة الحكومة السورية على العمل في البلاد ، لكنها تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.