أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن الحزب لم يتطرق في يوم من الأيام إلى شؤون الصوفية من قريب أو بعيد، ويقف ضد قيام الأحزاب على أساس ديني، وأن الحزب به أعضاء مسيحيون ومن جميع أطياف الشعب المصري، وهو حزب سياسي وأهدافه واضحة ويحارب الطائفية، وينادي بالإسلام الوسطي الذي يقوم عليه الأزهر الشريف. وأضاف زايد، في بيان له، الحزب مسجل في لجنة شؤون الأحزاب تحت اسم "النصر"، وجاءت كلمة "الصوفي" ملتصقة بالحزب نظرا لان مؤسسه صوفي، ويتشرف بانتمائه للصوفية، وبالرغم من ذلك لم يتطرق الحزب في كتاباته أو تصريحاته لمشيخة الطرق الصوفية، وإذا كان هناك تعليق على الحزب، كان يجب أن يكون من ناحية الأزهر وهو ما لم يحدث. ونوه زايد إلى أن هناك أكثر من 24 تصريح صادر عن الحزب كانت كلها لدعم الأزهر ومساندة شيوخه وعلمائه، وطالبنا أكثر من مرة بتفكيك الجماعات المتشددة، ولو أنصفنا لأطلقنا على الحزب اسم "النصر الأزهري"، وليس "الصوفي"، مؤكدا رفض الحزب لأي مزايدات في حبنا وتقديرنا للأزهر الشريف، مع خالص احترامنا وتقديرنا لكل مشايخ الصوفية، وندعوهم للتكاتف مع الأزهر والأوقاف، ليكونوا حائط صد ضد كل ما من شأنه أن يفرق المسلمين وبعضهم البعض. وأكد زايد أن ما لفت نظر الحزب هو ما حدث يوم 23/12 والذي تم فيه التنسيق بين الأزهر والدعوة السلفية للتعريف بالدستور وبيان أنه حافظ على الهوية من خلال توقيع بروتوكول تجوب بمقتضاه الدعوة السلفية وحزب النور القرى والمدن في المحافظات المختلفة، وهو ما جعلنا نصرخ حتى يتوقف هذا الأمر الخطير حتى لا يكون ذريعة لنشر أي أفكار غير أفكار الإسلام الوسطي، وحتى لا يكون أيضا فرصة للدعاية في الانتخابات المقبلة، وإذا رأى الأزهر أن هناك ما يحتاج إلى توضيح في الدستور، فلا بأس من أن يكون عن طريق علماء الأزهر والأوقاف.