رفع الآلاف من أهالي قنا أيديهم اليوم "الأحد " خلال انعقاد المؤتمر الجماهيري الأول لحزب المؤتمر والمقام باستاد مدينة قنا بحضور قيادات الحزب للتأكيد على دعم أهل الصعيد للدستور مسبقا ، قبل منتصف شهر يناير المقبل ، وسط هتافات " تحيا مصر " ونعم للاستقرار . وقال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق رئيس جبهة مصر بلدي ، إن "نعم " للدستور معناها استقرار البلاد ، وخطوة للأمام وتقدم مصر نحو الاستقرار والتنمية ، وان دستور 2014 أفضل من كل الدساتير التي صدرت من قبل ، لافتا إلى أن هناك من يريد أن يسوقوه مشوها ، ولابد أن نخرج جميعا كل نجع وكل أسرة للتصويت بنعم للدستور ، وبعدها لابد وأن يخرج الشعب ليفوض الفريق أول عبد الفتاح السيسي لتولي رئاسة الجمهورية . ودعا جمال الدين جموع الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته أن يقفوا صفا واحد مع القوات المسلحة ورجال الشرطة ضد الإرهاب والإخوان وكل من يحاول أن يعرقل خارطة الطريق ، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر سيكون سلسلة لدعم خارطة المستقبل للأمام . وأضاف قائلا "عندما كنت في الوزارة رأيت حكومة موازية للنظام الذي انتخبتموه في 2012 ، ولم يستطع نظام الإخوان تطبيق شعارته في الانتخابات الرئاسية ، فقام الشعب في 30 يونيو بسحب الشرعية من الرئيس، واستجاب الفريق أول عبدالفتاح السيسي للشعب المصري العظيم ، موضحا تصاعد عنف الإخوان بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة". ومن جانبه ، قال وزير الخارجية السابق ورئيس حزب المؤتمر محمد العرابي ، إن الدستور الجديد هو عودة لتماسك هذا المجتمع وعود التسامح بين طوائف الشعب ، ونحن نقول " نعم " للدستور حتى تعود إلينا مصر ، موجها دعوته لأهل الصعيد بالقيام بدورهم الوطني كجزء من نسيج هذا الوطن . وأضاف رئيس حزب المؤتمر قائلا لجموع الحاضرين " مصر تحتاجكم يوم 14 ، 15 يناير المقبل لتقولوا "نعم " للاستقرار" ..مشيرا إلى أن المصريين ليس لديهم أي عذر للتأخر ، والرد الوحيد على محاولات الإرهاب أن نذهب إلى الاستفتاء ، ونرد الدين لبلدنا بعد أن استرددناها ممن حاول اختطافها وهو أول استحقاق لمصر على الشعب ، ثم يأتي استحقاق الانتخابات البرلمانية والرئاسية . وأكد العرابي أن الحكومة المصرية تتعرض لضغوط خارجية كبيرة وشرسة ، ولكن الشعب قال كلمته وانتهى الأمر ، وعلينا أن ننفذ خارطة الطريق فمصر لديها إرادة لن تنكسر . بدوره ، قال معتز محمد محمود نائب رئيس حزب المؤتمر، إننا جميعا في معركة حقيقية لإنقاذ وطن والدستور هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ هذا الوطن ، مشيرا إلى أن هناك أجندات خارجية تتدخل في المنطقة العربية من أجل إتمام مخطط الشرق الأوسط الكبير بدعم أمريكا لصالح إسرائيل ، وعلينا أن ننظر ما يحدث في دول " ليبيا والسودان وسوريا واليمن والعراق " وهم يريدون أن تدخل مصر آتون الحرب الأهلية ولكن الشعب العظيم وقواته المسلحة كشفت هذا المخطط . وأكد الإعلامي مصطفى بكري أننا أمام خيار واحد وهو وحدة الصف على قلب رجل واحد ، وننسى خلافتنا ، فلقد كانت خطط الغرب تفجير المجتمع من الداخل، واختاروا تيار الجماعة الإرهابي ليتصدر المشهد لأنهم يعرفون من البداية انه لن يكون فصيلا وطنيا، وأكثر استعدادا لبيع أراضي سيناء لإسرائيل والتفريط في الأمن المصري ، قالوا الإسلام هو الحل فجاء محمد مرسى ليعطى تصريح لمحلات الخمور 3 سنوات بدلا من سنة . ودعا بكرى الجميع للخروج لقول "نعم" للدستور ..مطالبا جموع الشعب في ذكرى ثورة 25 يناير المقبلة بإعطاء أمر للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بالترشح للانتخابات الرئاسية .