دعت لجنة «الدفاع عن استقلال الصحافة»، الزملاء أعضاء النقابة، الرافضون للتطبيع مع الكيان الصهيونى، والحريصون على إعلاء شأن مهنتهم والدفاع عن استقلالها، وكافة اللجان والحركات النقابية المعنية بالشأن الصحفى، للمشاركة ، اليوم ، الأحد 29 ديسمبر 2013 فى أولى فعاليات حملة رفض قرار مجلس نقابة الصحفيين، بتسوية أزمة سفر وفد من النقابة الى الاراضى المحتلة، وما به من شبهة تطبيع مع الكيان الصهيونى، دون تحويل أعضاء المجلس لتحقيق قانونى. وتشمل الحملة جمع توقيعات أعضاء النقابة للتقدم بها بطلب رسمى لنقيب الصحفيين، للتحقيق فى الواقعة وبشكل قانونى، وذلك وفقا أقره قانون النقابة لما واستقرت عليه قرارات الجمعيات العمومية. وقد سبق للجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، وأن رفضت فى بيان رسمى لها، قرار المجلس الذى اتخذه اوائل شهر ديسمبر الجارى، بناء على توصيات لجنة "استماع" لاعضاء من المجلس المتورطون فى القضية، والتى انتهت فى توصياتها الى ان ماحدث من ذهابهم الى الأراضى المحتلة ليس تطبيعا. وطالبت اللجنة بضرورة فتح تحقيق قانونى وفقا لقانون النقابة، الا ان المجلس لم يستجب لطلب اللجنة، الذى هو بالاساس تعبير عن ارادة عدد غير قليل من اعضاء الجمعية العمومية للنقابة، كما لم يستجب ايضا لطلبات لجان وحركات اخرى بالتحقيق القانونى.