طال الضرر عدد من الآثار المجاورة لمبنى مديرية الأمن الذى تعرض للتفجير أمس الثلاثاء، من هذه الآثار جامع "الصالح نجم الدين أيوب"، وهو من الآثار النادرة لقلة الآثار التى ترجع للعصر الأيوبى فى مصر حيث تعرض سقف الجامع وداخله لتدمير جزئى. كذلك متحف "دار ابن لقمان" وهو متحف يسجل انتصار المنصورة على حملة لويس التاسع الصليبية وأسرهم له، فى بيت "ابن لقمان" الذى تحول إلى متحف وقد تحطمت شرفاته وجانب من قاعة الفنون التشكيلية به، كذلك شرفات بطريركية "الروم الارثوذوكس"، ومبنى "بلدية المنصورة" و"المسرح القومى" و غيرها من المنشات الآثرية. ووجهت انتصار غريب منسق حركة "ثوار الآثار" نداءً للمسئولين لإنقاذ هذه الآثار من الإنهيار التام، وإصلاح ما فسد وترميمه.