بالفيديو.. اللقطات الأولى من حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية

وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، انفجاراً ضخماً استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن تحطيم الجانب الأيمن من المبنى، كما أسفر عن وفاة 14 شخصاً وإصابة 130 آخرين.
وتسبب الحادث في تحطيم بعض سيارات الشرطة المتواجدة بجوار مبنى مديرية الأمن، كما أصيب الأهالي بحالة من الهلع والخوف، وناشدت مديرية الأمن المواطنين بضرورة الابتعداد عن مكان الحادث تحسباً لاحتمال سقوط المبنى في أي وقت.
وأدى الحادث إلى استشهاد العميد سامح السعودي، مدير الرقابة بالمديرية، كما أدى إلى إصابة كلا من المقدم محمد حافظ مدير مكتب مدير الأمن، ومحمد رفعت مدير مكتب الإعلام بمحافظة الدقهلية، والمقدم سامح عبد الفتاح، مدير إدارة العمليات، وهم في حالة خطرة.
وقال الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، أن عدد ضحايا الحادث وصل إلى 11 قتيلا و103 مصابين.
وكان من بين المصابين كل من اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية والعميد سعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية، وتم نقلهما مع باقي المصابين وعددهم 85 شخصا، ويتم إسعافهم بمستشفى المنصورة العام الجديد والمعروف بالمستشفى الدولى.
وأكد الخطيب في تصريحات له صباح اليوم، أنه تم نقل المصابين وجثث القتلى إلى مستشفيات :المنصورة العام، المنصورة الجامعي، المنصورة الدولي ومستشفى طلخا، كما ناشد مواطني المنصورة للذهاب إلى بنك الدم من أجل التبرع للمصابين، نافيا في الوقت نفسه، ما تردد حول وجود عجز في أكياس الدم، مؤكداً أن كافة بنوك الدم بالمحافظات المجاورة مفتوحة لإمداد المستشفيات التي تم نقل المصابين إليها عند الحاجة.
وأضاف أنه لا يوجد أيضا عجز في القوى البشرية أو الفرق الطبية بالمستشفيات وكذلك المستلزمات الطبية بأنواعها.
وتعليقاً على الحادث قال الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ذلك، ولن تقصر في متابعة المجرمين وملاحقتهم ولن تتهاون معهم، مشيرا إلى أن هذا العمل الإرهابي يستهدف تعطيل الاستفتاء على الدستور وإفشال خارطة الطريق، مشددا على أن الدولة لن تتهاون في ملاحقة الإرهابيين، وخارطة الطريق مستمرة.
كما علق أحمد المسلماني مستشار رئيس الجمهورية على الحدث قائلاً: إن حادث المنصورة عمل إرهابي جبان، وإنه لا مستقبل للإرهاب في مصر.
و كثفت قوات الأمن من تواجدها حول محيط المديرية، وعملت قوات الحماية المدنية على استخراج بعض الجثث من تحت أنقاض المبنى المنهار نتيجة التفجير.