قال أيمن خليل عضو مجلس إدارة المركز العام لجمعية أنصار السنة المحمدية، إنهم فوجئوا بقرار البنك المركزي بشأن تجميد الأموال والحسابات الخاصة بالجمعية. ونفي خليل ، في مداخلة هاتفية اليوم الاثنين على قناة "الحياة"، تلقي جمعية أنصار السنة المحمدية لتمويلات أجنبية من الخارج بقيمة 296 مليون جنيها يوم 11 فبراير 2011 كما تزعم الحكومة، مطالبا مكافحة غسيل الأموال بالكشف عن حقيقة تلك التمويلات ومحاسبة المتورطون فيها وتقديمهم للمحاكمة. وأكد أن أموال الجمعية عبارة عن تلقي منح وهبات داخلية وأخرى خارجية تتمثل في "إحياء التراث بالكويت و دار البر بدبي و مؤسسة التربية بالبحرين"، مشيرا إلى أن تلك المنح تكون مخصصة لأغراض معينة وبترخيص وإشراف كامل من الدولة والأمن القومي والمخابرات العامة وأمن الدولة. وأشار إلى أن منح الجمعية على مدار خمس سنين سابقة لم يتجاوز 20 مليون. وجدير بالذكر أن البنك المركزي قرر تجميد أموال 72 جمعية أهلية على رأسها جمعيات الإخوان المسلمين وأنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية وجميع فروعها على مستوى الجمهورية.