توفى منذ قليل، والد القيادي الإسلامي طارق الزمر قبل لحظات من إذاعة حلقة ابنه طارق علي قناة الجزيرة مباشر مصر حيث كان يرقد في مستشفي ابن سيناء بالدقي. مع إذاعة أول حديث تلفزيوني علي قناة الجزيرة مباشر مصر للقيادي طارق عبد الموجود الزمر ،بعد خروجه من مصر وفي نفس التوقيت تقريبا صعد روح والده الحاج عبد الموجود الزمر إلي بارئها بعد صراع مع المرض، ولم يشاهد والده لقطات أبنه وهي تذاع علي قناة الجزيرة مباشر مصر . وعلمت شبكة الإعلام العربية "محيط "أن طارق الزمر كان قد اخبره انه سجل مع القناة ولكن لم يحدد له الوقت، حيث دافع طارق في الحلقة عن نفسه وكيف انه خرج خارج البلاد قبل أحداث كرداسة ولم يدعو إلي أي عنف داخل مصر أو خارجها عندما استشعر الملاحقة الأمنية ، وانه كان يقصد بمقولته التي استفزت الكثيرين وتناولتها وسائل الإعلام المصرية و والعالمية بأنة سوف يسحق معارضيه السحق العددي وليس المادي بالعنف. ومن الجدير بالذكر أن الجثمان سوف يخرج من مستشفي بن سيناء بشارع مصدق بالدقي لتتوجه إلي منزل العائلة في نهيا صباح غدا. ويذكر أن الحاج عبد الموجود الزمر 89 عاماً والد طارق ومحمد وعم عبود الزمر ووالد زوجته أم الهيثم وكان المدافع الأول لمدة ثلاثة عقود من الزمن منذ عام 1981 خاضها الحاج عبد الموجود الزمر في سلسلة من المعارك داخل ساحات المحاكم والسجلات القانونية والإعلامية والسياسية، خاصم فيها جميع وزراء الداخلية، بداية من "النبوي إسماعيل" مروراً ب"عبد الحليم موسى" و"حسن الألفي" حتى "زكي بدر"، الذي اتهمه بإخفاء نجل شقيقه بعد أيام قليلة من توليه المنصب، عندما ذهب لزيارته في سجن استقبال طره فلم يجده، فدعا إلى مؤتمر صحفيِ في بيته وهدد بمؤتمر شعبي في قرية ناهيا، مما دفع وزيرَ الداخلية إلى التهديد ب"إزالة القرية من الخريطة" في حال انعقاد المؤتمر لتنتهي الأزمة بسماح الوزارة للحاج عبد الموجود بزيارة عبود داخل زنزانته في ليمان طره. وصدر وقتها أمر اعتقال لنجله محمد عبد الموجود ففر هاربا لمدة من الوقت السويس حتي تم القبض عليه.