قال فوزي برهوم المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، إنه في الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب والأرض والمقدسات الفلسطينية وفي الوقت نفسه الذي تعهد فيه رئيس حكومة الاحتلال أمام العالم وأمام حزبه بمواصلة الاستيطان في الضفة والقدس، كثر الحديث عن قبول السلطة الفلسطينية وعلى لسان رئيس وفدها المفاوض لاتفاق إطار مع الاحتلال الإسرائيلي بالوساطة والرعاية الأمريكية يعلن نهاية يناير المقبل، باعتباره اتفاق انتقالي مدته عام يليه مفاوضات مكثفة يتحول بعدها إلى اتفاق سلام مع العدو الإسرائيلي، هذا فعلا أسلوب جديد لتسويق الوهم للشعب الفلسطيني وتضليله مجددا و كسب مزيد من الوقت لصالح الاحتلال لتحسين صورته والتغطية على جرائمه واستكمال مشروعة التهويدي. وأكد برهوم على الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم، أن الشعب الفلسطيني لم يفوض أحدا مطلقا للتفاوض نيابة عنه، وأن ما يجري هو مشروع تصفية للقضية الفلسطينية وتداعياته كارثية على حقوق الشعب وثوابته يجب أن يعمل الجميع على إفشاله والتصدي له وفضحه وفضح كل المتورطين فيه ونطالب بعدم إعطاءه أي غطاء من أي طرف فلسطيني أو عربي أو إسلامي وعلى السلطة الفلسطينية ووفدها المفاوض الكف عن التلاعب بمشاعر ومصير الشعب الفلسطيني ومقدراته ووقف هذه المهزلة.