أعلنت حركة "ثوار الآثار" في بيان رفضها استضافة صالون الأديب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس لزاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار الأسبق اليوم السبت 21 ديسمبر الساعة 6 مساء. وتتساءل الحركة بحسب ما جاء في البيان: كيف يحدث هذا بعد إدانة حواس بعديد من التهم المتعلقة بتخريب الآثار المصرية، وبعد ما كشفه الكونجرس الأمريكى من تورط حواس فى جريمة تلقيه رشوة من مدير الناشيونال جيوجرافى لإدخال "ريبوت" للهرم الأكبر فى عام 2003 كى يتأكد اليهود من وجود كتبا مقدسة لهم بالداخل، حيث قام الكونجرس بجلسات استجواب لمدير الناشيونال جيوجرافى كشفت عن تلقي حواس لرشوة مقدارها 160 ألف دولار لتمرير هذه الجريمة فى حق الآثار المصرية. يواصل البيان: كذلك كشفت الصحف الأمريكية عن تلقى حواس لراتب شهرى مقداره 180 ألف دولار من الناشونال جيوجرافى الأمريكية لتسهيل عمليات كشف و تصوير لهم على أراضي أثرية بمصر. وقد تم تقديم بلاغات وصل عددها الثلاثين بلاغا ضد زاهى حواس لدى النائب العام منذ 2011 تتهمه بإهدار المال العام فى عمليات ترميم وتتهمه بالإهمال والتواطؤ فى تخريب الآثار، ولكن - بحسب البيان - قام الإخوان المسلمون بحفظ كل البلاغات المقدمة ضد زاهى حواس فى عهد محمد مرسى و ليس معنى هذا ان زاهى حواس برىء أو أن الجرائم فى حق آثار مصر و تاريخها تسقط بالتقادم. ودعت الحركة جموع الثوار و المثقفين و المحبين لآثار مصر الذهاب للنقابة و طرد حواس منها فى حال قدومه لنقابة الصحفيين.