أكد مصدر مسئول بالمتحف المصرى أن الاتفاقات التى تمت بشكل سرى بين الجمعية الجغرافية "الناشيونال جيوجرافيك" وبين الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق لا تزال سارية حتى الآن ولم يتم الغاؤها، مشيرًا إلى أن الجمعية أهدت المجلس الأعلى للآثار جهاز لدراسة الجسد البشري وأعضائه "CT System" وجهاز التتبع و تقفي الأثر"Trailer". وقال إنها السبب في تلف الكثير من المومياوات بالمتحف المصري بسبب استخدامها فى كشف أسرار المومياوات، وقامت الجمعية الجغرافية القومية "الناشيونال جيوجرافيك" بنقل ملكية هذه المعدات إلى المجلس الأعلى للآثار بمبلغ مليون دولار أمريكي وعلى أن يكون المجلس الأعلى للآثار هو الجهة المسئولة عن تنظيف المعدات أثناء استخدامها ونقلها. وأوضح المصدر أن الجمعية اشترطتت أن يكون لها الحق فى استخدام البيانات الناتجة عن المعدات واستغلالها في كل المشروعات فى أى وقت حيث تحتكر البيانات حتى الآن، كما أعفى المجلس الأعلى للآثار الجمعية وجميع عامليها ومقاوليها وفروعها من مسئولية المومياوات وبقاياها للتلف نتيجة لاستخدام معدات الدراسة وكذلك عدم مسئوليتها عن أى تلف سواء كان تلفًا عارضًا أو مصاحبًا أو حتى متعمدًا.