ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينهي عامه الخامس بأسوأ معدل منخفض حول شعبيته فضلاً عن عدم رضاء الأمريكيين لأدائه وفقًا لنتائج استطلاع الرأي للصحيفة مع شبكة "إيه بي سي نيوز". وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها اليوم الثلاثاء أن موقف أوباما أصبح ملفتًا للنظر بالمقارنة بالعام الماضي عندما كان يحضر لولايته الثانية، مشيرة إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي يعاني منه سلسلة من النكسات، بلغت ذروتها في التمهيد لفشل قانون الرعاية الصحية. وأوضحت الصحيفة أن معدلات شعبية الطرفين في الكونجرس الديمقراطي والجمهوري أسوأ من موقف أوباما، على الرغم من أنه الرئيس الذي عانى أشد الضرر من الجروح بسبب إدارته عام على الصراع الحزبي التي شملت إغلاق جزئي للحكومة. وأكدت الصحيفة أن موقف أوباما أصبح مصدر قلق آخر للديمقراطيين في الكونجرس الذين يتطلعون إلى الانتخابات النصفية العام المقبل، حيث تعاني الأحزاب التي تتحكم في البيت الأبيض - في بعض الأحيان إلى حد كبير أثناء حملات التجديد النصفي عند تصنيف شعبية الرئيس بأقل من 50 في المائة. ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن أوباما خسر لصالح الجمهوريين في الكونجرس في عدة قضايا، وفيما يتعلق بمن لديه القدرة على معالجة المشكلات الأساسية للبلاد بشكل أفضل، حصل أوباما والجمهوريين على 41%، وقبل عام كان أوباما يتفوق ب15 نقطة. وكشف الاستطلاع عن نسبة التأييد التي حصل عليها أوباما والتي بلغت 43 في المائة، في حين أن الرفض بلغ 55 في المائة، موضحا أن هذه الأرقام متطابقة تقريبا لاستطلاع أجري قبل شهر. جدير بالذكر أنه في هذا الوقت من العام الماضي، رفض 54 في المائة أداء أوباما العام بينما وافق 42 في المائة فقط.