استنكرالحزب الحر، القبض علي محمد مصطفي حسن رئيس الحزب وتلفيق له تهمة باختطاف طفلين مسيحيين، حيث تم احتجازه الآن بقسم ثاني شبرا لحين عرضه على النيابة. وأضاف الحزب في بيان نشر له مساء اليوم، أنه بعد أن كان يعمل وسيطا بين أهل الطفلين وبين الأجهزة الأمنية من خلال الحزب باعتباره كيان قانوني يمكن له التوصل لحلول مع الجهات السيادية في مشاكل المواطنين. وأكد الحزب أن أعضائه كانوا يتواصلون مع اللواء هاني عبد اللطيف متحدث وزارة الداخلية باستمرار في مثل هذه القضايا في عهد الإخوان حينما كانوا يختطفون المسيحيين خاصة مشاكل المسيحيين في نجع حمادي. وتساءل الحزب، قائلاً:" كيف يكون طرفا لمساعدة أهل الطفلين المخطوفين وينقلب الأمر على رئيسه في النهاية، ويتم إلصاق التهمة به بدلاً من البحث عن الخاطف الحقيقيين خاصة بعد تواصله مع الجهات السيادية في هذا الأمر وعلمها بهذه القضية مطالباً أهالي الطفلين المخطوفين بضرورة تقديم بلاغ ينفي خطف طفليهما. .