وصل رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك إيرولت صباح اليوم الاثنين إلى الجزائر في زيارة تستمر يومين. ويرافقه عدد كبير من الوزراء وأكثر من 80 من رجال الأعمال وتهدف الزيارة لتقييم سنة من الشراكة بين البلدين وإطلاق مشاريع جديدة. تشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية انتعاشا ملحوظا منذ وصول فرانسوا هولاند إلى السلطة في مايو 2012. فالرئيس الفرنسي، الذي خصص أول زيارة له خارج الاتحاد الأوروبي للجزائر في 19 ديسمبر 2012، مهد الطريق نحو شراكة اقتصادية "استثنائية" بين البلدين، بعد أن عرفت العلاقات الثنائية نوعا من الجمود إبان فترة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. ولتجسيد أكبر لهذه الشراكة، وصل رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك إيرولت صباح اليوم الاثنين إلى الجزائر في زيارة تستغرق يومين برفقة عدد كبير من الوزراء، إضافة إلى 80 من رجال الأعمال ومسؤولين آخرين. ومن المقرر أن يعقد للمرة الأولى اجتماعا وزاريا يضم مسؤولين من البلدين. وتأتي هذه الزيارة بعد لقاءات متبادلة أخرى قام بها مسؤولون جزائريون وفرنسيون، منها زيارة وزير الزراعة الفرنسي ستيفان لفول الشهر الماضي وآرنو منتبور وزير الإنعاش الاقتصادي، لتليها تلك التي قام بها وزير الصناعة الجزائري عمارة بن يونس إلى فرنسا في 28 نوفمبر الماضي.