أكد مجدي قرقر، عضو بارز في التحالف الوطنى لدعم الشرعية، أن المشاركة في الاستفتاء حتى ولو ب "لا" سيعطي "خارطة الطريق" و"الحكومة العسكرية" المؤقتة بعض الشرعية. وأضاف قرقر في تصريح لوكالة "شينخوا"، بأن التحالف قد يعيد النظر في موقفه من مقاطعة الاستفتاء ولكن بشرطين؛ الأول: الإشراف الدولي على الاستفتاء، والثاني: التدابير لتمهيد الطريق للمصالحة الوطنية. ورأى قرقر أن شريحة كبيرة من المجتمع من بينها الليبراليين سيصوتون ضد الدستور، لأنه "ضد الحريات وحقوق الإنسان"، حسب قوله. وأكد قرقر أن هذا الدستور يتناقض مع الديمقراطية ويعزز الجيش ويضع المزيد من القيود على تشكيل الأحزاب السياسية ذات الخلفية الدينية. فيما، قال جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، إن المواطنين دون الانتماءات السياسية والدينية سيصبحا القوة الحاسمة في الاستفتاء، مضيفًا أن "قوه الإخوان المسلمين ضعيفة إذا ما قارنها ببقية الناس العاديين" . وأضاف أن "تحالف الشرعية" سيشارك في الاستفتاء مصوتين ب "لا"، في محاولة لعرقلة العملية برمتها عن طريق العنف، حسب قوله. بينما توقع هيثم الشواف الناشط السياسي، التصويت ب "نعم" على الدستور بالأغلبية الساحقة، لأنه خطوة حقيقة على طريق تعزيز البلاد، حسب وصفه. وقال الشواف، إن غالبية المواطنين يهتمون بالتنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي وظروف أمنيه أفضل، الأمر الذي يمكن تحقيقه من خلال إقرار الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. وأضاف أن كثير من القوى الثورية تنقسم على الدستور، ولكن معظمهم سيصوت ب "نعم" لمنع الإخوان من العودة إلى السلطة. أما ثروت الخرباوي، عضو منشق عن جماعة الإخوان، قال إن الاستفتاء في نهاية المطاف سيكون تقييما للدستور.