أكد رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية حسين الأعرج، اليوم الاثنين، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس متمسك بمواقفه السياسية الثابتة، ويرفض بشكل تام وجود أي جندي إسرائيلي فوق الأراضي الفلسطينية. وقال الأعرج، في كلمة ألقاها نيابة عن عباس اليوم حسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، "لقد أكد الرئيس على مواقفه الثابتة بخصوص الحدود والسيادة والقدس ووقف الاستيطان واللاجئين، كما أكد رفضنا المطلق لوجود أي جندي إسرائيلي فوق أرضنا مع قبولنا للانسحاب التدريجي في فترة زمنية محدودة". وأضاف الأعرج في كلمته أن السلطة الفلسطينية ستنضم إلى المنظمات الدولية في حال استمرار الممارسات العدوانية من جانب إسرائيل. وقال بهذا الشأن "في حال استمرار الاحتلال في هذه السياسة والإصرار عليها فسيدفعنا ذلك للذهاب إلى جميع المنظمات الدولية، وما يحول دون ذلك هو الإفراج عن أسرانا البواسل الذين نصر على أن يتم في المواعيد المتفق عليها". كانت مصادر فلسطينية قد أشارت إلى أن خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأمنية تتضمن طلب إسرائيل السيطرة الأمنية على منطقة الأغوار دون مشاركة أي طرف ثان لمدة عشر سنوات تقرر بعدها إسرائيل إذا كان الوضع يسمح بنقل السيطرة الأمنية للجانب الفلسطيني أم لا. كما تقترح الخطة استقدام خبراء دوليين لتدريب الأجهزة الفلسطينية خلال السنوات العشر لتأهيلها لتسلم السيطرة لاحقا، وهي تتبنى أيضا الطلبات الإسرائيلية لجهة السيطرة الأمنية على المعابر مع الأردن، وكذلك الأجواء ومصادر المياه، ووضع محطات إنذار مبكر على قمم جبال الضفة الغربية.