سخر نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية مسعود جزايري من خطاب المسئولين بالمخابرات الأميركية ضد طهران، مؤكدًا أن مصالح الولاياتالمتحدة تكمن في حصولهم على الأسلحة الإيرانية والمعدات العسكرية. وقال جزايرى خلال تصريحات نقلتها وكالة «فارس» الإيرانية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الدفاع تشاك هيجل يتلقاها الشعب الإيراني على أنها «نكات». وأكد الجزايري أن القرارات الدبلوماسية الإيرانية لن تتأثر بالتهديدات المتزايدة من قبل الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قال على هامش مشاركته ب"منتدى سابان"، إن كافة الخيارات للتعامل مع ملف إيران النووي ما زالت مطروحة على الطاولة، رغم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع طهران، مشددا على أن ذلك الاتفاق لن يمنع مواجهة النشاطات الإيرانية الأخرى في دعم "الإرهاب" وتهديد الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وأضاف أوباما أن منع إيران من حيازة سلاح نووي يصب في صالح الأمن القومي الأمريكي، وليس الأمن القومي الإسرائيلي أو الشرق أوسطي فحسب. وتابع وأضاف أن ضغط العقوبات دفع الشعب الإيراني إلى اختيار الرئيس حسن روحاني من أجل تغيير إدارة هذا الملف، مشيرا إلى أن روحاني لم يكن الخيار المفضل بالنسبة للمتشددين في إيران. وذكر "هذا لا يعني بأن علينا أن نثق به (روحاني) أو بأي شخص آخر في إيران، فهذا النظام وصل إلى السلطة وهو يعد بالعداء لأمريكا وإسرائيل.. ولكنني قلت على الدوام أنه رغم عدم استبعادي لأي خيار من على الطاولة إلا أنه يجب اختبار فرصة الحل الدبلوماسي للقضية."