أعلن النادي العام لضباط الشرطة عن عقد اجتماعا عاجلا اليوم الأحد بنادي ضباط طنطا لبحث أزمة إحالة ضابطي الغربية إلى محكمة الجنايات. وأكد اللواء سامي الروبي رئيس النادي، تضامنهم مع النقيب محمد حماد والملازم أول مهاب السايس الذين تقرر إحالتهما للجنايات في جلسة 21 ديسمبر الجاري. وشدد أعضاء النادي خلال بيان رسمي على تعدد الوقائع التي من شأنها تعكير صفو العلاقة بين جهاز الشرطة والنيابة العامة وخاصة ما حدث بين ضابطي مديرية أمن الغربية ومساعد النيابة يوم الخميس 28 نوفمبر الماضي أثناء قيامهما بأداء واجبهما بأحد الأكمنة الأمنية بمدينة طنطا وما صابه من سلبيان صدرت منه وما قام به النادي العام تنسيقا مع نادي ضباط طنطا لاحتواء تلك الازمة تفاديا للتصعيد. وأضاف البيان أنه على الرغم ما بادر به اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بتقديم اعتذارا رسميا للنائب العام حرصا على العلاقة المتميزة بين المؤسستين لاحتواء هذه الازمة إلا انهم فوجئوا بتطور الأزمة حيث أصدر نادي قضاة طنطا بيانا تضمن التقليل من مبادرة وزير الداخلية بتقديم الاعتذار ونشره بوسائل الاعلام إلى جانب إحالة الضباطين إلى محكمة الجنايات يوم 21 ديسمبر الجاري مما أثار استياء الضباط فقد قرر النادي العام عقد اجتماعا طارئا مع ضباط الغربية قمر نادي ضباط طنطا الأحد القادم لبحث الأزمة واتخاذ ما يلزم في هذا الشأن.