بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في المنامة الجمعة ، مع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، التطورات الإقليمية والدولية، في وقت أجرى وزير الخارجية البريطاني وليم هيج مباحثات في الكويت تركزت على الأزمة السورية. وأفادت وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، أن الملك حمد بن عيسى أشاد ب "علاقات التعاون والصداقة التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، وما يشهده التعاون المشترك بينهما من تطور وتقدم في كافة المجالات، خاصة الدفاعية، كبلدين حليفين وشريكين". كما أكد حرص مملكة البحرين على دعم هذه العلاقات، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون المشترك، خدمة للمصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين، منوّهاً بأن العلاقات البحرينيةالأمريكية مبنية منذ عقود على الاحترام المتبادل والتنسيق المشترك. وأثنى العاهل البحريني على الدور الهام الذي تضطلع به الإدارة الأمريكية في المساهمة مع الجهود الدولية في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز السلام العالمي. من جانبه، أكد هيجل الحرص على استمرار علاقات الصداقة بين البحرين والولايات المتحدة كشركاء وحلفاء. وأعرب عن تأييده للإصلاحات التي حققتها مملكة البحرين. واستعرض الجانبان أبرز التطورات ومستجدات الأحداث السياسة الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى القضايا موضع الاهتمام المشترك. في غضون ذلك، قال مسئول أمريكي كبير للصحفيين الذين يرافقون هاجل، إن وزير الدفاع سيحاول طمأنة شركائنا هنا أنه لم يتغير شيء في موقفنا في مجال الدفاع بعد التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران.