أكد المتحدث الرسمي لنادي ضباط الشرطة بطنطا النقيب هشام صالح، صباح اليوم، أن هناك حالة من الاستياء والغضب العام في جميع أرجاء الوزارة وبين جموع الضباط بالمحافظة بسبب قرار النيابة العامة بإحالة الضابطين "مهاب السايس ومحمد مصطفى حماد" لجلسة محاكمة يوم 21 ديسمبر الجاري على خلفية قيامهما بكلبشة مساعد النيابة "هيثم غانم". وأوضح صالح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع بفضائية "أون تي في"، أنهم فوجئوا بقرار النيابة العامة خاصة بعد أن تم الاتفاق على الصلح والتنازل بعد تقدم وزير الداخلية باعتذار رسمي للنائب العام. وصرح بأنهم سوف يتجهون الأحد المقبل لنادي ضباط شرطة طنطا لعقد اجتماع بجميع ضباط مديرة أمن الغربية بمقر نادي الشرطة بطنطا بالساعة الثامنة مساءا لبحث الأزمة واتخاذ ما يلزم لهذا لشأن. وتابع "لن نتخلى عن زملائنا، والواقعة لا تستحق أن تصل لهذا الحد، وأوضاع البلد لا تحتمل أي مناوشات بين المؤسستين، وعلى العقلاء التدخل لاحتواء الموقف خاصة بهذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها البلاد والتي تستلزم تضافر الهيئتين كنسيج واحد". جدير بالذكر أن ضابط بإدارة المرور وأخر من شرطة النجدة أوقفوا سيارة بكمين بالقرب من مبنى مديرية الأمن بقيادة محمد سلامة أبو المحاسن وبرفقته هيثم مجدي غانم رئيس نيابة بمركز قويسنا الذي لم يفصح عن أي أوراق تثبت هويته، وبعد فحص السيارة تبين أن قائدها هارب من حكم بالحبس 6 أشهر في قضية سرقة، وعندما طلب أحد الضباط من رئيس النيابة إبراز هويته الشخصية رفض وتعدى عليهم بالسب والقذف ما دفع الضابطين إلى وضع القيد الحديدي في يده وتوجها به لمديرية الأمن، وقام وكيل النيابة بتحرير محضر.