أكد "ديفيد بوتي" مساعد مدير مركز "كارتر" للسلام الدولي، أن المركز لا ينتوي إرسال فريق كامل لمراقبة الاستفتاء الشعبي على الدستور المصري الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه سيرسل مجموعة صغيرة من الخبراء لمراقبة الاستفتاء. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية تصريحات أدلى بها "بوتي" أمس الأربعاء عن طريق البريد الالكتروني، حيث أكد أن المركز الذي أسسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر سيرسل مجموعة صغيرة من الخبراء لمراقبة الاستفتاء على الدستور الجديد بمصر، نافيا أن يكون هناك أية نية لمراقبته بشكل كامل، دون توضيح سبب لعدم إرسال فريق كبير لمراقبة تطورات الأوضاع السياسية بمصر. وأضاف أنه يجري الآن اتخاذ الإجراءات اللازمة لاعتماد مركز "كارتر " من قبل السلطات المسئولة عن تنظيم الاستفتاء. وفي سياق متصل، أكد بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن السلطات المصرية قد صدقت على كافة الطلبات الدولية لمراقبة الاستفتاء.