علقت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية على الاشتباكات بين الشرطة المصرية وأعدادا قليلة من المتظاهرين في وسط القاهرة أمس قائلة، إنها تأتي بعد توقيع الرئيس المؤقت عدلي منصور على قانون التظاهر الذي يقيد التظاهرات العامة. وذكرت الصحيفة، عبر موقعها الإلكتروني أمس، أن قرابة 70 من المحتجين العلمانيين الذين يعارضون كل من الحكومة العسكرية والإخوان تم اعتقالهم بعد إن اتهمت الشرطة برمي الحجارة. وأشارت الصحيفة إلى أن احتجاجات أمس كانت أول رؤية للاعتقالات في أعقاب القانون الجديد. ونوهت إلى أن الناشطة البارزة منى سيف، التي تدير حملة ضد استخدام المحاكمات العسكرية، وأحمد حرارة الذي فقد عينيه أثناء الاحتجاجات, كانا من بين المعتقلين أمس. وقالت الصحيفة، إن حوالي 13 من ممثلي لجنة ال 50 المكلفة بكتابة الدستور الجديد أكدوا أنهم سيتوقفون عن عملهم حتى يتم الإفراج عن الناشطين. وتابعت الصحيفة أن السلطات المصرية قالت إنها سوف تنظر في قانون مكافحة الاحتجاج بعد أن تعرضت لضغوط من جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والحكومة الأمريكية. ونوهت الصحيفة إلى أن قانون التظاهر يعني للبعض زحف الاستبدادية إلى الحكومة المصرية بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.