الدنيا ليست كلها خيانات .. هناك زوجات وفيات مؤمنات .. وهناك ازوج اوفياء مؤمنون .. والا ما كانت والدتك ووالدتى واختى واختك .. لكن فى المقابل هناك ايضا قلة تطفين على سطح المجتمعات .. كثيرات الحركة والتنقل .. فيخيل اليك انهن هن الاغلبية مع أنهن قلة محدودة للغاية. هذه الزوجة السورية لم يشفع لها زواج دام عدة سنوات مع زوج كان يحبها .. وائتمنها على شرفه وشرف اسرته .. ولم يشفع لها انها انجبت منه ثلاثة صبيان .. وتحركت بشكل غرائزي لتهدم كل شيء .. وسقط الكهف كله فى النهاية على رأسها.. ورأس زوجها .. وجلبت العار لابنائها.
كانت تستغل ذهاب زوجها الى عمله كضابط فى الجيش السورى .. حيث كان يغيب عن المنزل لساعات طويلة وشعرت لفترة ما بالملل ومرور الوقت بشكل بطئ كئيب .. فى تربية الصبية الصغار الذين لا يتجاوز سن الكبير بينهم السبعة سنوات .
فى كل طلة من باب او بلكونة.. اثناء ذهابها للتسوق فى منطقة الغاب في حماة كا ن أحد الشباب من جيرانها يرمقها بنظرات لا تخفى رغبة جامحة تفتعل بداخله .. فى البداية لم تعره انتباها .. فلا يصح لفتاة ان تتحدث مع اغراب .. لا سيما لو كانت متزوجة ..حاصرها فى الرايحة والجاية .. الا انها اخطأت .. تبسمت له.. وراحت تستجيب لنظراته .. والابتسامات جلبت كلمات .. ثم فضفضات عن مشا كلها ومشاكله .. واخيرا اصبحت لا تستغنى عن الحديث معه .. تعيش مع زوجها جسدا .. ومعه روحا.
لم تنتظر بعد ليطلب منها الرذيلة ولكنها هى التى طلبتها .. حتى كان ما كان .
وقعت فى ارتكاب الفاحشة .. والمرأة التى تخون زوجها مرة تخونه عشرة .. بل مليون .. وشيئا فشئ زال شعورها بالخطيئة .. فاصبح الامر روتينيا على مدى خمسة اعوام كاملة.
ولكن لكل بداية نهاية ..وبالقطع الطريق الذى يبدأ بالخيانة ينتهي بالغدر .. او الموت.
فقد وجدت جثتها هامدة في منزلها بمنطقة الغاب في حماة إثر تعرضها لطلق ناري في رأسها من مجهول وهي متزوجة ولها ثلاثة أبناء، وتم نقلها إلى أقرب مستشفى بالمنطقة.
وأكدت التحريات أن زوج القتيلة هو الذي قام بإطلاق النار من مسدسه الحربي عيار 9 ملم عليها ، كما وجدت بجانب فراشها بمنزلها طلقة فارغة من عيار المسدس نفسه الذي يحمله. وبالتحقيق مع الزوج اعترف بإطلاق النار على زوجه (بدافع الشرف) لاكتشافه علاقة مشبوهة مع أحد الجيران .. كما اعترف أنه أخفى المسدس الحربي من نوع ستار المستخدم في جريمة قتل زوجه في الأراضي الزراعية بقريته.
وبالتحقيق مع الجار اعترف بوجود علاقة جنسية مع القتيلة منذ خمس سنوات، فيما اعترفالزوج المخدوع بارتكابه الجريمة بدافع الشرف .. وتم إحضار المسدس المستخدم فى الجريمة ومصادرته، وإحالة المقبوض عليهما الزوج والعشيق إلى القضاء ليقول كلمته في هذه الجريمة التي اكتشف فيها الزوج خيانة زوجه له بعد أكثر من خمس سنوات.
دمرت الزوجة التى لم تصن شرف زوجها الاسرة بالكامل .. زوج محيوس .. واولاد مشردين .. وهى ذهبت للقاء ربها وهى خاطئة