اعتبرت صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية، أن رسالة الرئيس المعزول محمد مرسي من سجنه إلي الشعب تأتي رغبة منه لحشد مؤيديه بعد تنظيمهم أكثر من 4 أشهر احتجاجات ضد السلطات المؤقتة في مصر، واصفًا إياهم ب"الأبطال". وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الخميس، إن رسالة مرسي من سجنه والتي تلاها محمد الدماطي، المتحدث باسم هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء تقوض أي احتمالية للحوار. وأشارت الصحيفة إلى أن مرسي اتهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ونائب رئيس الوزراء ب"خيانته" للقَسم، موضحة أن من المستحيل قبول الجيش بشرط مرسي للمصالحة. وذكرت الصحيفة أن تصريحات مرسي تعد الأكثر شمولاً منذ نشوب الأزمة السياسية في مصر واحتجازه في يوليو الماضي دون السماح له بالاتصال بمحامين أو أسرته. وترى "نيويورك تايمز" أن مرسي كسر صمته الطويل بعد أن أظهر مدى سخطه علي الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش خلال رسالته، مشيرًا إلى أن البلاد لن تنعم بالاستقرار إلا باستعادته لشرعيته، حسب قوله.