شهد محيط ميدان التحرير وسط القاهرة اليوم الاثنين تواجد أمني بكثيف ، بالتزامن مع أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية قتل المتظاهرين ، حيث تم اغلاق جميع المنافذ المؤدية للميدان ، بعدد من المدرعات والحواجز الحديدية ، كما امتد التواجد الأمنى إلى أمام السفارة الأمريكية، ومحيط مجلس الشعب. ودفعت قوات الشرطة بعدد من سيارات الأمن المركزي بشارع سيمون بوليفار ومحيط المتحف المصري. وسادت حالة من الهدوء بمحيط دار القضاء ، يقابلها حالة من الاستنفار الأمنى بمدخل شارع 26 يوليو، حيث تم وضع الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة مع تمركز 4 من مدرعات الجيش أمام الباب الرئيسي لدار القضاء، لمنع وصول أي متظاهرين إليها، في ظل الإحتياطات الأمنية التي تتخذها قوات الأمن للتصدي لأي محاولة من أي جهة خارجة عن القانون كما شهدت شوارع وسط القاهرة ومنطقة مبنى ماسبيرو علي كورنيش النيل حالة من السيولة المرورية وانتظام حركة السيارات. وجدير بالذكر أن تحالف دعم الشرعية قد دعي أنصار جماعة الإخوان للتظاهر اليوم بجميع شوارع وميادين مصر، احتجاجا علي محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.