"شعرت بآلام الوضع.. فدخلت حمام شقة سيدي، ووضعت طفلي دون مساعدة من أحد ودون أن يعلم من أعمل لديه، ولأن زوجي مسجون، تخلصت من الجنين لأرحمه من عذاب الفقر"..تلك اعترافات سيدة متزوجة عرفيا من مسجل خطر، قتلت رضيعها عقب ولادته بأن ألقته من الطابق السابع. بدأت الأحداث ببلاغ للمقدم علاء خلف الله رئيس مباحث الساحل، من هشام رمضان تاجر قطع غيار سيارات مستعملة، بعثوره على جثة أنثي حديثه الولادة داخل المخزن. وبالانتقال والفحص بمعرفة العقيد علاء فاروق مفتش المباحث، تبين أن الجثة لطفلة حديثة الولادة غير مربوطة الحبل السري ملفوفة في جلباب حريمي ملون داخل بشكير قماش كبير الحجم عليه أثار دماء. وتبين وجود كسر بسقف المخزن الأمر الذي يشير إلي احتمالية إلقائها من احد العقارات المطلة علي المخزن. وأسفرت جهود البحث تحت إشراف العميد عبد العزيز خضر رئيس مباحث قطاع الشمال إلي تردد أحدى السيدات على احد الشقق الكائنة بإحدى العقارات المطلة على مكان العثور وتدعى فاطمة عصام خادمة طرف وحيد محمود صاحب شركة سياحة وأنها وراء ارتكاب الواقعة. وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها وبمواجهتها أمام اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية اعترفت بارتكاب الواقعة. وأضافت أنها متزوجة عرفيا من احمد محمد وشهرته احمد العضاض عاطل، الذي يقضي فترة العقوبة لاتهامه في 7 قضايا أخرهم 2265 لسنة 2013م الساحل"مخدرات". تحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي وتولت النيابة العامة التحقيق.