تسببت "دمية" للرئيس المعزول محمد مرسي مدلي منها "حبل" ،كانت بحوزة مؤيدي القوات المسلحة إلي نشوب إشتباكات عنيفة، اليوم الجمعة، بمنطقة سيدي بشر مع أنصار الرئيس المعزول. وتحولت منطقة خالد بن الوليد بسيدي بشر إلي ساحة معارك بين الجانبين إذ نشبت الإشتباكات بين الطرفين بالأسلحة النارية والخرطوش، والزجاجات الفارغة والعصي الخشبية. وشهدت المنطقة حالة من الإختناق المروري عبر طريق الكورنيش، مما اضطر سيارات الأجرة والملاكي إلي السير في الشوارع الجانبية تفاديا لمحيط الإشتباكات العنيفة بين الجانبين. كما أغلقت كافة المحلات التجارية والمقاهي أبوابها بعد تحيطم بعض واجهات المحلات، خوفا من تصاعد أعمال العنف بين الطرفين علي غرار الأحداث الدامية عقب خطاب القوات المسلحة والتي اسفرت عن مقتل 14 شخص وإصابة المئات. فيما خلت ساحة القائد إبراهيم من المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول، وتسببت سيارة مجهولة في أحداث حالة من الفزع بين أهالي منطقة محطة الرمل حيث كانت تقف بجوار المسجد. ودفعت قوات الأمن بخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية لفحص السيارة، إلا أنه تبين خلوها من أية متفجرات. كانت قد انطلقت مسيرة حاشدة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لتجوب شوارع سيدي بشر، وفوجئ المتظاهرون بوجود العشرات من المؤيدين للقوات المسلحة والفريق عبد الفتاح السيسي ينطلقون بمسيرة من نفس المنطقة مما أدي إلي نشوب إشتباكات بينهما.