سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضبط 30 من مؤيدي "المعزول" خلال اشتباكات في 5 مناطق بالإسكندرية الاشتباكات تسببت في قطع طريق الكورنيش من الجانبين.. والشرطة والجيش تدخلا للسيطرة على الوضع
ألقى رجال إدارة البحث الجنائي ورجال القوات المسلحة القبض على 30 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، على خلفية اشتباكات بينهم وبين الأهالي بمناطق سيدي بشر، والسيوف، وكامب شيزار، والشاطبي وسبورتنج. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة لمؤيدي المعزول، فور وصولها إلى منطقة سبورتنج بكرونيش الإسكندرية، بعد أن امتدت الاشتباكات بين المشاركين فيها وبين الأهالي لمناطق الشاطبي وكامب شيزار، وحتى سبورتنج، بطريق الكورنيش. وتسببت الاشتباكات في قطع طريق الكورنيش، من الجانبين، وطاردت قوات الأمن مؤيدي المعزول في الشوارع الجانبية بطريق الكورنيش لضبطهم، وقامت مركبات تابعة للقوات المسلحة، بتطويق المسيرة، وفصلت قوات الجيش بين الطرفين، في اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة النارية، والخرطوش، والتراشق بالحجارة. وطارد أهالي منطقة السيوف أنصار الرئيس المعزول بعد وصولهم لميدان السيوف، في الشوارع الجانبية، وذلك بعدما رددوا هتافات معادية للقوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسي، ما أثار حفيظة أهالي المنطقة. وشهدت المنطقة حالة من الكر والفر بين مؤيدي المعزول وأهالي منطقة السيوف بالأسلحة البيضاء، وتمت تفرقة المتظاهرين وإفشال المسيرة. كما اندلعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول وأهالي منطقة سيدي بشر قبلي بشارع العاشر وشارع ثلاثين بمنطقة سيدي بشر، وذلك بالمسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة لمؤيدي المعزول من جامع سيدي بشر، فتبادل الطرفان طلقات الخرطوش والحجارة والزجاجات الفارغة، ما أدى لتفريق المسيرة. وكان العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول انطلقوا من أمام مسجد سيدي بشر، لإعلان رفضهم لما أسموه ب"الانقلاب العسكري" ضمن فاعليات أسبوع إعلان العصيان المدني، إلا أن أهالي سيدي بشر رفضوا الهتافات المعادية للقوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسي، ما جعلهم يطاردون المسيرة حتى يتم تفريقها. ومشطت قوات الجيش منطقة طريق الكورنيش من الشاطبي وحتى سيدي جابر، بحثًا عن العناصر المسلحة، عقب مطاردة أهالي شارع سوتر بمنطقة الشاطبي بوسط الإسكندرية لعناصر الإخوان المسلمين الذين حاولوا تنظيم مظاهرة ومسيرة من أحد مساجد الشارع للمنطقة الشمالية.