"سكايز" يستنكر الاعتداءات الاسرائيلية على الصحفيين في القدسالمحتلة بيروت : استنكر مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية "سكايز" (عيون سمير قصير) ، الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المراسلين والمصورين الصحفيين الفلسطينيين في القدسالمحتلة وأراضي ال 48، من خلال استهدافهم عمداً خلال أدائهم عملهم في تغطية الاحداث، وإصابة عدد منهم. وفي الوقت نفسه طالب "سكايز" المنظمات والجمعيات الحقوقية العالمية التي تعنى بالدفاع عن الصحافيين وحقوقهم، بالضغط على إسرائيل بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، من أجل وقف مسلسل الاعتداءات المتواصل، الذي يخالف كل الشرائع الدولية لا سيما المتعلقة منها بحرية الرأي والتعبير. وآخر هذه الاعتداءات كان استهداف مجموعة من الصحافيين عمداً بالقنابل الغازية والصوتية، يوم الجمعة 4 فبراير/شباط 2011 في منطقة رأس العمود في القدس، خلال تغطيتهم المواجهات بين الجنود الاسرائيليين والشبان المقدسيين، ما أدى إلى إصابة ستة مصورين صحافيين، خمسة مقدسيين وصحفي اسرائيلي. وفي حين نُقلت مراسلة "القدس نت" وموقع "العرب" وصحيفة "كل العرب" الصحفية ديالا جويحان الى المستشفى بعد أن استنشقت كمية كبيرة من الغاز وأغمي عليها، أُسعف كل من مصور جريدة "القدس" محمود عليان ومصور موقع "سلوان نت" محمد أبو سنينة في المكان بعد استنشاقهما كمية كبيرة من الغاز، أما المصور الصحافي معمّر عوض الذي يراسل وكالات أجنبية عدة بينها الوكالة اليابانية فقد أصيب بقنبلة صوتية سبّبت له حروقاً في يديه ورضوضاً في صدره وكذلك استنشق كمية من الغاز، كما أصيب المصور المستقل محفوظ أبو ترك خطأ بحجر طائش في رأسه ورجله رماه أحد الشبان المتظاهرين باتجاه الجنود إضافة إلى تنشقه نصيبه من غاز القنابل ودخانها، كما أصيب صحافي إسرائيلي كان يغطي المواجهات.