أعرب الرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون (2006-2012) الاثنين عن "احتجاجه الشديد" على التجسس الذي تعرض له من قبل الولاياتالمتحدة معتبرا انه "هجوم على المؤسسات المكسيكية". وقال في إحدى تغريداته على موقع تويتر "تحدثت مع خوسيه انطونيو ميادي، وزير الخارجية، وطلبت منه نقل احتجاجي الشديد على التجسس الذي تعرضت له". وكانت صحيفة دير شبيغل الألمانية نشرت الأحد خبرا مفاده أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على البريد الالكتروني للرئيس الأميركي السابق اعتبارا من مايو 2010 وان الوكالة "تجسست بشكل منتظم ولسنوات على الحكومة المكسيكية". وفي تغريدة أخرى على تويتر، اعتبر كالديرون أن التجسس الذي تعرض له "هو اكثر من هجوم شخصي عليه بل هو هجوم على المؤسسات الأمريكية" نظرا إلى أن عمليات التجسس جرت وهو كان لا يزال يمارس "مسؤولية رئيس الجمهورية".