أدان الإتحاد العام لنقابات عمال مصر الحادث الإجرامي بالهجوم المسلح على كنيسة السيدة العذراء بالوراق، وأكد على مسؤولية الجماعات الإرهابية عن هذا الحادث، وغيره، وذلك بهدف إحداث فتنة طائفية تزيد من الانفلات الأمني، و هز الثقة في قوة النظام، ومن ثم مضاعفة عمليات الإرهاب والتفجيرات كجزء من مخطط تفكيك الدولة. ومن جانبه اعتبر عبدالفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد، أن هذه الحوادث لن تنال من ثقة الشعب المصري العظيم في قياداته من رجال القوات المسلحة البواسل، والشرطة، الذين يطاردون الإرهاب في كل مكان، وان عمال مصر يساندون الجيش في إدارة البلاد في المرحلة الحرجة. وأكد على ثقته في قدرة الدولة المصرية على الانتصار على الإرهاب كما انتصرنا في مثل هذه الأيام على العدو الإسرائيلي في حرب 73 المجيدة، وكان أيضا العمال والشعب في مساندة قواته المسلحة.