تعقد الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الديني والعنف السياسي مؤتمراً جماهيريا هو الثالث من نوعه في محاولة لوقف الأعمال الإرهابية بسيناء. ذكرت الجبهة في صادر عنها اليوم أنها ستعقد مؤتمرها الثالث بمدينة العريش "عقر دار الإرهاب" لمساندة القوات المسلحة المصرية وللتأكيد على مساندة الجيش والشرطة في محاربة الخروج على القانون تحت أي مسمى ومخاطبة العناصر التكفيرية و المدعيين الجهاد بالتراجع عن أعمال العنف ضد المنشآت و الأفراد و العاملين بأجهزة الدولة. ناشدت "الجبهة" في البيان الذي حصلي شبكة " محيط" علي نسخة منه رجال الدين والمثقفين و السياسيين مساندة جهود الجبهة لاستكمال رسالتها الإنسانية و الدينية من أجل توعية الشباب بمخاطر الفكر التكفيري الهدام و ذلك من خلال المشاركة في المؤتمر وفعاليات الجبهة التي تقوم بها بجهود ذاتية. قال الدكتور صبرة القاسمى منسق الحركة أن هذا المؤتمر يعتبر مساندة ودعما لأهل العريش و سيناء و تأكيد أنهم جزء عزيز و غالى من أرض وشعب مصر ، مضيفاً أن الجبهة أعدت لهذه الدعوة عدد من المطبوعات تعرف الفكر التكفيري وتحذر منهم سوف يتم توزيعها على أهل منطقة العريش، كما ستوزع بعض الهدايا لأسر الشهداء و المضارين من الأحداث. أشار القاسمي إلى أن هذا المؤتمر أحد الجهود التي تبذلها الجبهة الوسطية لمواجهة العنف وإيمانا منها بحق الشعب المصري العظيم في العيش الأمن.