اندلعت اشتباكات بين أهالي سيدي بشر شرق الإسكندرية، وأنصار جماعة الإخوان بمحافظة الإسكندرية عند مزلقان القطار، حيث تصدى الأهالي لهم رافضين استمرار مسيرتهم. وسادت حالة من الكر والفر بالمنطقة، وتراشق الطرفين بالحجارة والضرب بالعصا. وتجمع العشرات من أنصار جماعة الإخوان ومؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي بمناطق السيوف والعوايد أبو سليمان بالإسكندرية وخرجوا في مسيرات.. وذلك نقلا عن وكالة "رويترز". وهتف أنصار الإخوان "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"إرحل يا سيسي، مرسي هو رئيسي"، و"ثورة دي ولا انقلاب انقلاب انقلاب". فيما انطلق العشرات من أنصار جماعة الإخوان في مسيرة من العجمي غرب الإسكندرية، رافعين شعار "رابعة"، وصور لقتلى تظاهرات ومعتقلين سياسيين، كما قاموا بتوزيع منشور مكتوب عليه "كشف حساب للفريق أول عبد الفتاح السيسي منذ اندلاع ثورة 30 يونيو". كما وزع أنصار الجماعة استمارة مدون عليها "باطل" وذلك لرفض "الانقلاب العسكري"، يطالبون فيها بعودة محمد مرسي والإفراج عن المعتقلين السياسيين. من ناحية أخرى، خرج اليوم العشرات من مؤيدي الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، لمطالبته بالترشح للرئاسة، حيث انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة محدودة من ميدان القائد إبراهيم، لدعمه وتأييده. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات لدعم وتأييد القوات المسلحة من بينها "الجيش والشعب إيد واحدة"، كما رفعوا صورا للفريق أول عبد الفتاح السيسي. وهتفوا "الجيش والشعب ايد وحدة"، و"بنحبك يا سيسي"، و "السيسي هو رئيسي". وكثفت مديرية أمن الإسكندرية الوجود الأمني بمختلف أنحاء المدينة، وخرجت دوريات أمنية بمشاركة رجال القوات المسلحة، لتجوب طريق كورنيش الإسكندرية، تحسباً لوقوع أي أعمال عنف جراء التظاهرات. وتمركزت قوات الأمن بمحيط مسجدي القائد إبراهيم وسيدي بشر، كما طافت سيارات تابعة للقوات المسلحة مناطق السيوف، والعوايد، وأبو سليمان، وسيدي بشر، ومحطة الرمل، التي هي نقاط تجمع تظاهرات أنصار جماعة الإخوان.