كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن تعاقد مصر مع مجموعة "جلوفر بارك" للترويج للحكومة المصرية ، واستشارات الاتصالات الإستراتيجية والسياسية وخدمات العلاقات الحكومية ، وقدمت الشركة هذه الوثائق لوزارة العدل الأمريكية يوم الجمعة الماضي. قالت الصحيفة أن قيام مصر بتلك الخطوة يضع نهاية لبعدها عن "كيه ستريت" وهو مركز للعديد من مؤسسات الفكر والرأي وجماعات الضغط ، مشيرة إلى أن أخر تعاقد لمصر مع جماعات الضغط كان منذ قرابة عام عندما أنهت تعاقدها مع شركة " PLM " في يناير 2012. وأكدت الصحيفة أن الوثائق تشير إلى أن مهام "جلوفر" ستشمل الاتصالات المرتبطة بتنفيذ الحكومة المصرية لخارطة الطريق لبناء مؤسسات دولة ديمقراطية شاملة من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، ودعم اتصالات الحكومة المصرية مع مسئولين أمريكيين حكوميين رجال الأعمال، والمجتمع المدني ووسائل الإعلام ، مشيرة إلى انه لم يتم تحديد شروط التعاقد حتى الأن ومن المقرر أن تحدد "جلوفر" بنود الاتفاق في وقت لاحق.