"خارطة الطريق" وجهت ضربة قاتلة لمشروعين .. الخلافة الاسلامية والاستراتيجي العالمي لتقسيم الدول البرادعي يرتب لقاءات الاخوان برعاية أمريكية .. والمخابرات ليست بعيدة عن المقابلات باتت التصريحات التي أدلي بها محللون وسياسيون عن أن الجيش المصري يتعرض إلي مؤامرة من أطراف خارجية وداخلية ، وقبلها تصريحات لعسكريين أكدوا فيها علي أن الجيش المصري هو العمود الفقري للجيوش العربية وحامي الشعب ، كل ذلك أكده قدامي العسكريون ل "محيط" وأبرزهم اللواء طلعت موسي الخبير في شؤون الشرق الاوسط والأمن القومي والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا ، والذي شارك في حرب أكتوبر73 ، مقدماً شهاداته التي عاصرها بنفسه ، والذي أشار إلي أن القوات المسلحة بقياداتها الحالية تستطيع دحر تلك المؤامرات الدائرة حول الجيش المصري وشعبه . - برأيكم .. كيف أفادت خارطة الطريق الشعب في 3 يوليو؟ القوات المسلحة هي قوات اصيلة وعريقة منذ أمد التاريخ وأبناؤها يمتلكون انتماء وولاء فهم العمود الفقري للتنمية الشاملة في مصر، كما ان القيادة العامة للقوات المسلحة انقذت مصر من يد الحكم الاستبدادي للتنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين ، وكشف مخططاتهم ، وتوجيه الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ضربة قاتلة للمشروع الاستراتيجي العالمي باعلان الفريق لخارطة طريق أيدها الشعب في 3 يوليو، والتي تسعي له الولاياتالمتحدةالأمريكية وهو مايسمي ب "مشروع الشرق الأوسط الكبير" ، وتفكيك الدول العربية من 22 دولة إلي 43 دولة . - ما رأيك في موقف الدول العربية من دعمها لمصر بعد ثورة 25 يناير؟ نحن نري حلم القومية العربية التي دعا له الزعيم عبد الناصر يعود مرة أخرى، وتجمعت إرادة الشعوب وإرادة الحكام على مطلب واحد، وما حدث من تكتل مصر والسعودية والإمارات لمواجهة التهديدات الخارجية أدى إلى وقف مشروع تقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات وإخوان مسلمين ثم بعد ذلك يقومون بضرب الإخوان للسيطرة على الوضع. - هل تعتقد بأن هناك صفقات بين الاخوان والادارة الأمريكية ؟ بالطبع ، عزل الشعب للرئيس السابق كشف التعاون بين النظام الاسلامي والادارة الأمريكية في مصر والدول العربيةمن أجل مساعدة التنظيم الدولي لتثبيتهم في الحكم ، ومعاونتهم في اقامة الخلافة الاسلامية ، وجاءت خارطة الطريق لتضرب المشروعين معاً وهما الخلافة الاسلامية والاستراتيجي العالمي . -هل تعتقد بأن هناك محاولات لإختراق الجيش المصري؟ الجيش المصري مستهدف للاختراق من خلال الابتزاز ومحاولة تفكيكه ، لكنه سيظل الجيش العربي المتماسك ، كما أن "الاختراق" يعني محاولة خرق الجيش من أعلي الي اسفل أو العكس سواء من ضباط الصف أو الجنود ، لكنه لن يتمكن أي تيار من ذلك . - .. أو اختراق لأشخاص بعينهم اثناء العهد السابق ؟ مثال علي ذلك ، خيرت الشاطر القيادي بالجماعة والمحبوس حاليا علي ذمة قضايا طلب من مدير المخابرات اللقاء به إلا أن الرد جاء حاسما لآية محاولات للزعزعة . - وهل ستظل المحاولات قائمة ؟ قسم السيسي ب "الله العظيم علي أن الجيش كله علي قلب رجل واحد" ، وبعدها تصريحات قائدي الجيش الثاني والثالث ، جميعها يدل علي العقيدة الوطنية لقيادات الجيش وصفه وجنوده ، قائلاً:"البعض يحاول أن نكون مثل العراق والتي كان جيشها في وقت من الاوقات الرابع عالميا لكن أصبح العراق بلا جيش"، و المحاولات مستمرة لخرق الجيش فهناك الصف الثالث للجماعة بعد القبض علي جميع قياداتها فهو مازال تنظيما سرياً . - برأيكم .. إلي أي مدي وصلت جماعة الاخوان ؟ التنظيم الدولي عقد مؤتمرا دوليا برعاية أردوغان في أسطنبول واخر في باكستان وخرجوا بعدة قرارات لإدانة ما وصفوه – بالانقلاب أو ما نسميه بالثورة الشعبية ، وهناك شركات اعلام تروج لأفكارهم ومكاتب في الدول الاقليمية لتلقي الدعم المالي ، و سيبدأون حملاتهم بداية من الانتخابات القادمة من خلال تمويل العناصر الخارجية وترشيح كوادرهم في الانتخابات البرلمانية ، ودعم د.عبدالمنعم أبوالفتوح في انتخابات الرئاسة القادمة . - وماذا عن تصريحات الدكتور محمد البرادعي والذي اعتبرها البعض مثيرة للجدل ؟ للأسف ، الدكتور محمد البرادعي يرتب للقاءات بين قيادات اخوانية بدعم أمريكي واردوغان ، لكن المخابرات العامة المصرية تتابع عن قرب كل هذه اللقاءات".