أكد المستشار أمير رمزي رئيس بمحكمة الجنايات، أن هناك حقوق للأقباط في مصر مازالت مقيدة منذ عشرات السنين، داعيا الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع إلى إعادة فتح ملف تحقيقات حادث ماسبيرو، وتقديم المجرمين الحقيقيين في تلك الحادثة. وأشار رمزي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "ًصباح أون" على قناة "أون تي في" اليوم الخميس، إلى أن الوطنية أفعال وليست أقوال، مؤكدا أن الحكومة مازالت عاجزة عن علاج مشكلة الفتنة الطائفية وإعادة ترميم وبناء الكنائس المحترقة. كما دعا اللجنة التأسيسية للدستور بتحقيق مبدأ "الكوتة" من خلال تمثيل العدد المطلوب من النواب لتحقيق فكرة الحد الأدنى لتمثيل فئة الأقباط في اللجنة.