التقت اليوم الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة بالسيد نيكولا جالي السفير الفرنسي بالقاهرة، لبحث سبل التعاون الحالية والمستقبلية بين مصر وفرنسا في مجالات البيئية المشتركة. وسلم السفير الفرنسي دعوة للوزيرة لحضور مؤتمر المحميات الطبيعية البحرية في أواخر أكتوبر الجاري بمقاطعة كورسيكا بفرنسا. وبحث الجانبان إمكانية التعاون في مجالات إدارة المخلفات الصلبة ومنظومة الفصل من المنبع، وتقنين أوضاع شركات النظافة، والسياحة البيئية، والمساهمة في تنفيذ مشروعات استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وتلعب فرنسا دورا رئيسيا في تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي للطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرة بين المنظمات، ومراكز الأبحاث المهتمة بالطاقة المتجددة، والنظر في المساهمة في تمويل ودعم المرحلة الثالثة من مشروع التحكم في التلوث الصناعي والمرحلة الثانية من مشروع حماية البيئة للقطاع الخاص وقطاع الأعمال الصناعي. وقالت الدكتورة ليلي إسكندر، إنه سيتم التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية من خلال مشروع "دعم نظام نقل حضاري متطور في القاهرة الكبرى" بتمويل قدره 2.87 مليون يورو. وأضافت أنه سيتم التعاون مع السفارة الفرنسية في الأنشطة المتعلقة بالعمل البيئي حيث تم تنظيم أول مؤتمر مصري فرنسي في مجال معالجة وإدارة المياه والنفايات الصناعية العام الماضي بهدف توفير وتبادل المعلومات وتفعيل الشراكة المصرية الفرنسية في هذا المجال.