بحثت اليوم الأربعاء، وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلى إسكندر مع السفير الفرنسي بالقاهرة نيكولا جالي، سبل التعاون الحالية والمستقبلية بين مصر وفرنسا في المجالات البيئية المشتركة. وسلم السفير الفرنسي خلال اللقاء دعوة للوزيرة لحضور مؤتمر المحميات الطبيعية البحرية في أواخر أكتوبر الجاري بمقاطعة كورسيكا بفرنسا. وبحث الطرفان إمكانية التعاون في مجالات إدارة المخلفات الصلبة ومنظومة الفصل من المنبع وتقنين أوضاع شركات النظافة، والسياحة البيئية، والمساهمة في تنفيذ مشروعات استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرة بين المنظمات ومراكز الابحاث المهتمة بالطاقة المتجددة، والنظر في المساهمة في تمويل ودعم المرحلة الثالثة من مشروع التحكم في التلوث الصناعي والمرحلة الثانية من مشروع حماية البيئة للقطاع الخاص وقطاع الأعمال الصناعي. وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه يتم بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية تنفيذ مشروع "دعم نظام نقل حضاري متطور في القاهرة الكبرى" بتمويل قدره 87ر2 مليون يورو، والذي يأتي مكملا لمشروع استدامة النقل في مصر، وكان من المفترض أن ينتهي خلال العام الحالي ولكن تم مدة حتى 2015، كما يتم التعاون مع الوكالة وجهات مانحة أخرى في المرحلة الثانية من مشروع التحكم في التلوث الصناعي . وأوضحت أن الوزارة تتعاون مع السفارة الفرنسية في الأنشطة المتعلقة بالعمل البيئي حيث تم تنظيم أول مؤتمر مصري فرنسي في مجال معالجة وادارة المياه والنفايات الصناعية العام الماضي بهدف توفير وتبادل المعلومات وتفعيل الشراكة المصرية الفرنسية في هذا المجال.