اعتبرت الولاياتالمتحدة أن فكرة حصول ديكتاتور، مثل الرئيس السوري بشار الأسد على أية فرصة للترشح للانتخابات الرئاسية، مهينة جداً، مستبعدة إمكانية التفكير بأنّ رئيس نظام ذبح الآلاف من شعبه ينظر حتى بالترشح لانتخابات الرئاسة في سوريا. وقالت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي: "إن الشعب السوري كان واضحاً فيما يريده، ونحن كنا واضحين بأننا سندعمه، وإذا كان الأسد راغباً فعلاً في تلبية رغبات السوريين فعليه أن يرحل"، مؤكدة أن الموقف الأمريكي من شرعية الأسد وفقدانه لها واضح جدا. وأوضحت ماري هارف أن الانتخابات في سوريا وما قد يجري فيها لا يحدد ما سيحصل في مؤتمر "جنيف 2 " الذي يستند إلى البيان الصادر عن "جنيف 1 " الداعي لعملية انتقالية سياسية. وشددت على أن "جنيف 2 " هو مؤتمر مصمم للتوصل إلى حل سياسي في سوريا يستند إلى بيان "جنيف 1 " الذي يرسم حكومة انتقالية بالاتفاق بين الطرفين، أي النظام والمعارضة، ويجلب الأطراف المختلفة التي لديها مصالح وتأثير في سوريا بغية المضي قدماً في مسار سياسي.